يعتبر حمام السُمرة المتواجد في قلب مدينة غزة من أقدم المواقع الاثرية الباقية لحتى الآن , ورغم تضارب الروايات حول بدايات إنشائه إلا أن أحد النقوش بداخله تشير إلى أن أول ترميم له يعود إلى أوائل زمن العهد المملوكي، عندما قام الملك سنجر بن عبد الله المؤيدي بتجديده عام 685هـ، ويغلب على هذا المكان المنخفض عن البنايات المجاورة له الطابع التراثي في هندسته الداخلية اضافة الى جو الرهبة التي يشعر بها الزائر عند نزوله 8 درجات بسلم حديدي , يعاكسه شعور بالراحة و بالبهجة بين اروقته ,فالمكان اشبه بمتحف صغير,
تستقبلك نافورة ماء يعلوها قبة تتوسط المكان , اضافة الي رواقين للاستراحة روعي في تصميمها المساحة الكبيرة,وتتوزع الوسائد والسجاد والمطرزات الفلسطينية بين جنباته والتي تضفي عليه جو من التراث والتناغم مع الماضي .
وتتصل قاعة القبة الرئيسية من الجهة الشمالية بممر يقود إلى حمام البخار الساخن والاستراحة الداخلية وغرفة التدليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق