تراجع الطلب على المشغولات النحاسية الشرقية في فلسطين وارتفاع أسعارها وتقاعد الكثير من العاملين في صناعتها.
يخشى صناع المشغولات النحاسية الشرقية التي اشتهرت بها سوريا على مدار التاريخ من احتمال انقراض مهنتهم بسبب تراجع الطلب على المنتجات وارتفاع الاسعار وتقاعد الكثير من العاملين في المهنة.
ويقول بعض العاملين في انتاج المشغولات النحاسية ان صعوبة الحفر بدقة على المعدن يدوياً وارتفاع سعر النحاس وتناقص الصناع المهرة كلها عوامل تجعل استمرار المهنة مستقبلاً أمراً صعباً.
وذكر حرفي مصري يدعى حسن رمضان يعمل في انتاج المشغولات النحاسية منذ 45 عاماً أن اندثار المهنة في فلسطين سيكون خسارة كبيرة.
وتختلف أسعار المشغولات النحاسية تبعا لنوع النحاس ولونه ومدى دقة التصنيع فضلا عن الخامات الاخرى التي تستخدم في تطعيمها مثل الفضة أو النحاس الاحمر. ويمكن أن يصل سعر بعض القطع الى 3500 دولار.
وترجع مهنة الحفر على النحاس الى بداية العصور الاسلامية عندما بدأ تزيين المساجد والمدارس والقصور بمشعولات مصنوعة من المعدن.
ومع زيادة الاقبال على هذا النوع من الفنون على مر العصور كان الصناع يطورون في التصاميم والاشكال والفخامة.
بتمنا ما تروح وتختفي هيك اعمال رائعة تسلم الايادي
ردحذف