الثلاثاء، 28 فبراير 2012

النحاسيات مهددة بالانقراض في مهدها





تراجع الطلب على المشغولات النحاسية الشرقية في فلسطين وارتفاع أسعارها وتقاعد الكثير من العاملين في صناعتها.


 يخشى صناع المشغولات النحاسية الشرقية التي اشتهرت بها سوريا على مدار التاريخ من احتمال انقراض مهنتهم بسبب تراجع الطلب على المنتجات وارتفاع الاسعار وتقاعد الكثير من العاملين في المهنة.




وتحتاج صناعة المشغولات النحاسية الى درجة عالية من المهارة والدقة في الرسم والحفر على المعدن.



ويقول بعض العاملين في انتاج المشغولات النحاسية ان صعوبة الحفر بدقة على المعدن يدوياً وارتفاع سعر النحاس وتناقص الصناع المهرة كلها عوامل تجعل استمرار المهنة مستقبلاً أمراً صعباً.



وذكر حرفي مصري يدعى حسن رمضان يعمل في انتاج المشغولات النحاسية منذ 45 عاماً أن اندثار المهنة في فلسطين سيكون خسارة كبيرة.




وتختلف أسعار المشغولات النحاسية تبعا لنوع النحاس ولونه ومدى دقة التصنيع فضلا عن الخامات الاخرى التي تستخدم في تطعيمها مثل الفضة أو النحاس الاحمر. ويمكن أن يصل سعر بعض القطع الى 3500 دولار.


وذكر محمد الزند الذي يملك متجراً للمصنوعات المعدنية في العاصمة الفلسطينية أن ارتفاع أسعار المنتجات التقليدية بصفة عامة يرجع الى صعوبة الصناعة اليدوية.


 
وترجع مهنة الحفر على النحاس الى بداية العصور الاسلامية عندما بدأ تزيين المساجد والمدارس والقصور بمشعولات مصنوعة من المعدن.



ومع زيادة الاقبال على هذا النوع من الفنون على مر العصور كان الصناع يطورون في التصاميم والاشكال والفخامة.
تكبير 
تكبير

هناك تعليق واحد:

  1. بتمنا ما تروح وتختفي هيك اعمال رائعة تسلم الايادي

    ردحذف

;