أريحا
الطريق إلى أريحا توجد هنالك العديد من المواقع التاريخية المثيرة للاهتمام والتي يتوجب زيارتها تقع على طريق القدس الرئيسي المؤدي إلى أريحا حيث شقت هذه الطريق في وسط منطقة شبه صحراوية تعرف محلياً باسم بريّة القدس، هذه المنطقة الصحراوية تقدر بحوالي 500 كيلو متر مربع ولا تحتوي على أية مياه وقد كانت مزاراً للرهبان في الحقبات الزمنية السابقة حيث كانوا يتأملون ويتعبدون في أجواء هذه البرية الصافية و الهادئة، واليوم أيضاً وبنفس سحر الأزمنة القديمة يقوم البدو الموجودون هناك بنصب الخيام على أطراف الطريق الممتد إلى أريحا ولكن الشيء الوحيد الذي ينغص هذه الحياة البسيطة التي يعيشونها هو ظهور مستوطنتين إسرائيليتين في المنطقة، ظهرتا بشكل مفاجيء وبدون سابق إنذار تحصل هذه المستوطنات على المياه عن طريق حفر آبار عميقة تصل إلى مخزون المياه الجوفي مما يؤدي إلى التأثير على جريان المياه الطبيعي إلى مدينة أريحا.
العيزرية
على مسافة 4 كيلو مترات شرقي مدينة القدس وعلى الطريق الرئيسي ( القدس - أريحا ) تقع القرية الفلسطينية المعروفة باسم العيزرية، توجد في هذه القرية الكنيسة المعروفة باسم بيثني، الاسم العربي للقرية مشتق من الاسم الإغريقي القديم لازاروس والذي وفقاً لكتاب العهد الجديد أن السيد المسيح عليه السلام قد أقامه من بين الأموات، في القرن الرابع الميلادي بني على ضريح لازاروس معبد صغير، حول هذا المعبد فيما بعد إلى كنيسة في فترة حكم الصليبيين، بعد ذلك تم تحويل الكنيسة إلى جامع لكنها أعيدت إلى كنيسة في القرن السابع عشر، الكنيسة الموجودة حالياً بنيت في سنة 1950 على يد الرومان الكاثوليك، في الجوار أيضاً توجد الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية بقبتها الزرقاء الرائعة
( دير السان جورج ) وادي القلط
بعد اجتياز الخان الأحمر تبدأ الطريق بالانحدار نحو وادي الأردن، وبعد اجتياز الخان بثلاثة كيلو مترات توجد هنالك طريق ضيقة على الجهة الشمالية تؤدي إلى وادي القلط ودير السان جورج ( دير القلط )، الوادي هو انهدام طبيعي بين الهضاب المجاورة وهو مكون من جدران صخرية عالية تمتد لمسافة 45 كيلو متر بين أريحا والقدس، الطريق الضيقة والوعرة التي تمتد بمحاذاة الوادي كانت في يوم من الأيام الطريق الرئيسي لمدينة أريحا ولكنها تستعمل الآن من قبل السياح الزائرين للدير.
في القدم، كان الوادي والجداول وأنظمة الري القديمة تعتبر الأكبر والأكثر أهمية في البلاد.
سكن النساك والرهبان هذا الوادي منذ القرن الثالث الميلادي،فقد سكنوا في البداية في الكهوف ثم في كوات صغيرة في الصخر، لكنهم بدءوا في بناء الأديرة في القرنين الخامس والسادس، تم بناء العديد من هذه الأديرة هنا، ولكن دير سان جورج هو الوحيد الذي نجا من التدمير خلال فترة الغزو الفارسي سنة 614 بعد الميلاد، تم تدمير هذا الدير وقتل العديد من الرهبان والنساك، في داخل الدير يتم عرض العديد من الجماجم والمومياوات للرهبان القتلى.
يعرف الوادي أيضاً كموقع رائع لممارسة رياضة تسلق الجبال و المشي خصوصاً في فصل الشتاء،فقد تم وضع علامات مميزة على طريق مخصص للمشي بطول 15 كيلو متر يبدأ من ينابيع القلط وحتى موقع "تلول أبو العلايق "أو "قصر هيرودوس الشتوي " في أريحا، أوقات الزيارة من الساعة التاسعة وحتى الثانية عشرة ومن الساعة الثانية وحتى الساعة الرابعة.
في القدم، كان الوادي والجداول وأنظمة الري القديمة تعتبر الأكبر والأكثر أهمية في البلاد.
سكن النساك والرهبان هذا الوادي منذ القرن الثالث الميلادي،فقد سكنوا في البداية في الكهوف ثم في كوات صغيرة في الصخر، لكنهم بدءوا في بناء الأديرة في القرنين الخامس والسادس، تم بناء العديد من هذه الأديرة هنا، ولكن دير سان جورج هو الوحيد الذي نجا من التدمير خلال فترة الغزو الفارسي سنة 614 بعد الميلاد، تم تدمير هذا الدير وقتل العديد من الرهبان والنساك، في داخل الدير يتم عرض العديد من الجماجم والمومياوات للرهبان القتلى.
يعرف الوادي أيضاً كموقع رائع لممارسة رياضة تسلق الجبال و المشي خصوصاً في فصل الشتاء،فقد تم وضع علامات مميزة على طريق مخصص للمشي بطول 15 كيلو متر يبدأ من ينابيع القلط وحتى موقع "تلول أبو العلايق "أو "قصر هيرودوس الشتوي " في أريحا، أوقات الزيارة من الساعة التاسعة وحتى الثانية عشرة ومن الساعة الثانية وحتى الساعة الرابعة.
مقام النبي موسى
من المتعارف عليه محلياً أن مقام النبي موسى يعتبر مكاناً مقدساً لأنه يضم ضريح النبي موسى، فالنبي موسى عليه السلام يعتبر من اهم الرسل في حياة المسلمين.
الحجارة الحمراء القابلة للاشتعال تزيد من قداسة وحرمة هذا المقام، هذه الخاصية الرائعة في هذه الحجارة ترجع إلى احتواء الأملاح الموجودة فيها على القطران و الزيت،وقد استخدم الحجاج هذه الحجارة للطهي وللحصول على الدفء في فصل الشتاء.
لقد كان هذا الضريح مركزاً للمهرجان السنوي الذي يقيمه الحجاج والمعروف باسم "المواسم" وذلك من أيام القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي محرر القدس من الطغيان الصليبي في القرن الثاني عشر الميلادي، المسلمون يعتقدون بأن سيدنا موسى عليه السلام قد دفن هنا مع العلم ووفقاً لكتاب العهد القديم ( سفر تثنية الاشتراع 34 ) لم يدخل سيدنا موسى عليه السلام فلسطين أو أرض الميعاد أبداً، ولكنه في الأغلب مات في جبل نيبو في الأردن.
البناء الحالي مكون من الجامع و المنارة وحجرات مختلفة وقد أكتمل في سنة 1269 بعد الميلاد خلال فترة حكم السلطان المملوكي الظاهر بيبرس الذي حكم في الفترة الممتدة بين 1260 و 1277، قام هذا السلطان بتوريث العديد من الأراضي الزراعية والقرى كأراضي " وقف " للحفاظ على المقام ، من هذه الأراضي ترمس عيا، المزرعة، خربة أبو فلاح، صور باهر، وكذلك أراضي وادي القلط، في حقبات زمنية لاحقة تم ضم أراضي وقرى أخرى من منطقة نابلس وعجلون.
تم إضافة العديد من الغرف للحجاج والتي غيرت من معالم المقام الخارجية حتى وصل إلى شكله وحجمه الحاليين في 1475 ميلادي،كذلك أجريت إصلاحات أخرى هامة خلال الحكم العثماني في 1820، هذه المعلومات موثقة في نقش حجري موجود في أعلى المدخل الغربي للمقام
الحجارة الحمراء القابلة للاشتعال تزيد من قداسة وحرمة هذا المقام، هذه الخاصية الرائعة في هذه الحجارة ترجع إلى احتواء الأملاح الموجودة فيها على القطران و الزيت،وقد استخدم الحجاج هذه الحجارة للطهي وللحصول على الدفء في فصل الشتاء.
لقد كان هذا الضريح مركزاً للمهرجان السنوي الذي يقيمه الحجاج والمعروف باسم "المواسم" وذلك من أيام القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي محرر القدس من الطغيان الصليبي في القرن الثاني عشر الميلادي، المسلمون يعتقدون بأن سيدنا موسى عليه السلام قد دفن هنا مع العلم ووفقاً لكتاب العهد القديم ( سفر تثنية الاشتراع 34 ) لم يدخل سيدنا موسى عليه السلام فلسطين أو أرض الميعاد أبداً، ولكنه في الأغلب مات في جبل نيبو في الأردن.
البناء الحالي مكون من الجامع و المنارة وحجرات مختلفة وقد أكتمل في سنة 1269 بعد الميلاد خلال فترة حكم السلطان المملوكي الظاهر بيبرس الذي حكم في الفترة الممتدة بين 1260 و 1277، قام هذا السلطان بتوريث العديد من الأراضي الزراعية والقرى كأراضي " وقف " للحفاظ على المقام ، من هذه الأراضي ترمس عيا، المزرعة، خربة أبو فلاح، صور باهر، وكذلك أراضي وادي القلط، في حقبات زمنية لاحقة تم ضم أراضي وقرى أخرى من منطقة نابلس وعجلون.
تم إضافة العديد من الغرف للحجاج والتي غيرت من معالم المقام الخارجية حتى وصل إلى شكله وحجمه الحاليين في 1475 ميلادي،كذلك أجريت إصلاحات أخرى هامة خلال الحكم العثماني في 1820، هذه المعلومات موثقة في نقش حجري موجود في أعلى المدخل الغربي للمقام